وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان حسب تقرير العلاقات العامة لمركز تطوير السينما الوثائقية والتجريبية والرسوم المتحركة، تولد مصطفى شوقي صانع وثائقي ؛ إدارة قسم غزة في الدورة السابعة عشرة لـمهرجان سینما الحقیقة وقال عن هذا البرنامج: في مهرجان "سينما - الحقیقة" الدولي السابع عشر أقيمت دورتان بعنوان "غزة"، أعددنا أن تقام في اليوم الأول من المهرجان والثانیة فی الیوم الأخير للمهرجان، في مجمع تشارسو السينمائي بالعاصمة طهران، وتشكلت هذه اللقاءات انطلاقا من ضرورة تسلیط الاضواء على عملية طوفان الأقصى والأحداث التي تجري في غزة وفلسطين هذه الأيام.
وأكمل: الاقتراح الأولي لهذه اللقاءات كان من اقتراح مدير المهرجان محمد حميدي مقدم وهو في رأيي اقتراح بناء وصحيح، لأنه في بداية عملية طوفان الأقصى، أدرك العديد من صانعي الأفلام الوثائقية والناشطين الإيرانيين والأجانب ضرورة التحرك لتغطية هذا الحدث، وأرادوا اتخاذ إجراءات، ولهذا السبب وبالنظر إلى إقامة مهرجان "سينما الحقيقة" والقضايا المتعلقة بالتوثيق والإعلام وغيرها، أعتقد أنه كانت هناك حاجة لعقد اجتماعات حول هذه القضايا.
وأوضح هذا المخرج عن ورشة قسم غزة: الورشة الأولى بعنوان "السينما والإعلام في مناطق الأزمات" تبحث في وظائف الإعلام في أوقات الأزمات من وجهة نظر التوثيق والتسجيل. ويعتبر المخرج الفلسطيني عائد نبعة الذي قدم العديد من الأعمال في المجال الفلسطيني، الضيف الرئيسي والمهم في الورشة، لقد إستدرك هذا المخرج القضية الفلسطينية بروحه وصنع فيلما عنها. وفي هذا اللقاء سنتحدث معه عن أعماله وآرائه في مجال الإعلام والأزمات.
كما شارك ضيف آخر في الجزء الثاني من ورشة "السينما والإعلام في مناطق الأزمات" هو علي رضا كاملي، أحد النشطاء في قضية فلسطين، والذي شارك منذ سنوات طويلة في المجال الفلسطيني ويعمل هذا المخرج اليوم بشكل جدي على أحداث طوفان الأقصى، فهو ناشط إعلامي في فلسطين وباحث إعلامي كبير في العالم الإسلامي، وله أيضا يد في التوثيق والتحقيق في مجال الوثائقيات.
ولفت هذا المخرج الوثائقي إلى أن اللقاء الثاني في قسم غزة بعنوان "العالم الشرقي في السينما الوثائقية" يأتي خصيصا من بين مواضيع صناعة الأفلام الوثائقية عن بعد التي نتعامل معها في فلسطين هذه الأيام. وفي هذا اللقاء شارك صانع الأفلام الوثائقية الأمريكي الشهير ماكونيل وتحدث عن مجريات القضية الفلسطينية.
وفي ختام هذه الورشة تحدثت أرلين كليمشا الأستاذة في جامعة ساو باولو البرازيلية والتي عملت مع المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد في موضوع فلسطين، عن أهمية العمل الوثائقي لتوثيق الأحداث والقضايا العالمية.
/انتهى/
تعليقك